أكدت الرئاسة التركية، أن "احتمال انضمام السويد إلى حلف "الناتو" لم تنته تماماً، وأن ذلك مرتبط بالخطوات التي ستقدم عليها ستوكهولم"، موضحة إن "الموافقة على عضوية فنلندا في الناتو جاء نتيجة استجابة الأخيرة للمطالب التركية بشأن مكافحة التنظيمات الإرهابية والحد من أنشطة أنصار تنظيم PKK الإرهابي على أراضيها".
وكانت الرئاسة التركية توقعت أن "يتبنى البرلمان بروتوكولا، بشأن التصديق على طلب فنلندا الانضمام إلى حلف "الناتو"، مؤكدا "عدم وجود مشكلات لدى أنقرة في علاقاتها مع هلسنكي".
وتقدمت فنلندا والسويد، في أيار الماضي، بطلب الحصول على عضوية "الناتو". وتقول الدولتان إن ما دفعهما إلى التخلي عن حيادهما والتوجه نحو الانضمام للناتو هو العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
ويتخذ حلف شمال الأطلسي قراراته بإجماع الآراء، ما يعني أن السويد وفنلندا تحتاجان لموافقة جميع الدول الأعضاء بالحلف البالغ عددها 30 دولة.